كم منا من أهتزت أمامه صور كثيرة لأناس أحبهم أو ظن أنه يحبهم ففجع
فيهم وهو يراهم ينكشفون أمامه بكل زيفهم وسطحيتهم فيتبين له أن الموال كله كان
لحاجة في نفس يعقوب فلما أنقضت أنقضي التواجد المفضي لتواجد ذلك الشخص أوالحبيب و الصديق في ذلك الظرف من الزمان ورجع القلب يستشف جراحه ويعلل النفس بأن الأجدي هو الذي حصل وأن الأمورقد كانت لتسؤ أكثر لو أنها أستمرت وأستمر الأثنان في مجاملات وزيف لانفع منه.
كانت كل تلك الأفكار تدور في رأس خالد وهو يحاول أن يقنع نفسه بأنهاء علاقته مع أميرة ,الفتاة التي تخيل يوما أنه لن يعيش بدونها وكأنها كانت من تنير الأرض وكم بكي بحسرة لمجرد فراقها للحظات حتي ظن أنها قمر السماء أو هكذا سولت له نفسه ,هو يزيد في العشق والتعلق وهي تزيد في تدللها الذي لاطعم له حتي طفح به الكيل فقرر أن يبدل حياته وعشقه ويرميها هي وتدللها وراء ظهره.
طوال علأ قته مع أميرة لم يحس خالد بأنها الفتاة التي ستوقف بحثه عن الحب الذي ينشده وربما هذا ماجعله يتصيد لها الأخطاء بين لحظة وأخري ويري حبه مهزوزا معها وليس له قواعد تثبته علي أرض الواقع وزاد الأمر سوءاً أن أميرة كانت فتا ة حالمة وذات مطالبات كثيرة ومتعددة هي تحسبها دلالا وهو يحسبه أستغلال للحب بطريقة كريهة لايطيقها ويمجها فذهب كل منهما في طريقه .
كان لخالد كريزما ساحرة وكن الفتيات يغرمن به لأدني سبب
فحتي هو لم يكن يعلم ماسر إنجذاب الفتيات له ولعل ذلك ماكان يجعله متكبرا ومهزوزا لايثبت علي حال ويظن أن الكل يخدعه .
كانت مواصفاته في الفتاة تعتمد فقط علي الجمال فلم يكن يري شيئا أخر فيها وكلما زادت غموضا زاد هو من تعلقه بها وأراد أن يغوص في أعماق مكنوناتها ويكتشفها ويضمها لصفوف المعجبين به حتي ولو وصل به الأ مر بأن يضعها في صفوف الأحتياط بعد أن يفك غموضها وهل كانت فعلا غير مهتمة به أم أنها تفعل ذلك عن عمد حتي ينتبه لها ويتتبع خطواتها في كل مكان وكان غالبا مايفعل ذلك في المولات الكبيرة وهو يجلس مع زملائه علي طاولات المقاهي التي تكتظ بالناس وخصوصا في أيام العطل الرسمية.
وكان دائماً يتساءل لماذا لا يعترف الإنسان إلا بقصة واحدة وحيدة في حياته ويبقى معلقاً بأهدابها وسجيناً لتلك اللحظات الخيالية التي كان قد عرفها وكلمها فيها؟!...
هل لأنه قد تعرض لها وعايشها وهو في مرحلة المراهقة أو لأن قصصه في العشق صارت كثيرة وملتوية فضاع الصانع للألعاب الصبانية في ألعابه وهل سيأتي يوم تؤدبه فتاة وتجعله يقلع عن ألعابه فيأتي خالد خاضعا طائعا لحبها.
صورة مهزوزة في كل معانيها ولم تتضح صورتها أبداً لخالد فظل تائها لاهدف نبيل يصبو إليه في حياته وظل خفيفا تهمشه الحياة فتضعه مكان ماتحب وترضي.
أم أنه تراه كان يتوق الي تلك المرحلة التي تطفق فيها المشاعر الصادقة الصافية الخالية من المصلحة ويكون الطرفان فيها عفويان في تصرفاتهما، مخلصان لوعودهما وآمالهما وتطلعاتهما... مستجيبان فيهما لنداء القلب!؟ ويبحث عن هذا الذي يسمونه الحب العذري ؟؟؟ولكن لم يحن الوقت ليعثر عليه؟ وهي قصص مع الحب ككل القصص المفعمة بالإعجاب وتبادل المشاعر الرقيقة الشفافة المليئة بالأماني والأحلام الوردية الصادقة التي تكون مشحونة بالحاجة إلى وجودنا بالقرب ممن نحب متجاوزين كل المحاذير والمخاطر والصعوبات مهما كانت شاقة ومضنية والتي تعطي دافعا لنا لصنع المعجزات،ومحفزة للهمم ومثيرة للعزائم حتي تستمر الحياة وتزدهر.
يتبع ...................................................ابن سينا.
فيهم وهو يراهم ينكشفون أمامه بكل زيفهم وسطحيتهم فيتبين له أن الموال كله كان
لحاجة في نفس يعقوب فلما أنقضت أنقضي التواجد المفضي لتواجد ذلك الشخص أوالحبيب و الصديق في ذلك الظرف من الزمان ورجع القلب يستشف جراحه ويعلل النفس بأن الأجدي هو الذي حصل وأن الأمورقد كانت لتسؤ أكثر لو أنها أستمرت وأستمر الأثنان في مجاملات وزيف لانفع منه.
كانت كل تلك الأفكار تدور في رأس خالد وهو يحاول أن يقنع نفسه بأنهاء علاقته مع أميرة ,الفتاة التي تخيل يوما أنه لن يعيش بدونها وكأنها كانت من تنير الأرض وكم بكي بحسرة لمجرد فراقها للحظات حتي ظن أنها قمر السماء أو هكذا سولت له نفسه ,هو يزيد في العشق والتعلق وهي تزيد في تدللها الذي لاطعم له حتي طفح به الكيل فقرر أن يبدل حياته وعشقه ويرميها هي وتدللها وراء ظهره.
طوال علأ قته مع أميرة لم يحس خالد بأنها الفتاة التي ستوقف بحثه عن الحب الذي ينشده وربما هذا ماجعله يتصيد لها الأخطاء بين لحظة وأخري ويري حبه مهزوزا معها وليس له قواعد تثبته علي أرض الواقع وزاد الأمر سوءاً أن أميرة كانت فتا ة حالمة وذات مطالبات كثيرة ومتعددة هي تحسبها دلالا وهو يحسبه أستغلال للحب بطريقة كريهة لايطيقها ويمجها فذهب كل منهما في طريقه .
كان لخالد كريزما ساحرة وكن الفتيات يغرمن به لأدني سبب
فحتي هو لم يكن يعلم ماسر إنجذاب الفتيات له ولعل ذلك ماكان يجعله متكبرا ومهزوزا لايثبت علي حال ويظن أن الكل يخدعه .
كانت مواصفاته في الفتاة تعتمد فقط علي الجمال فلم يكن يري شيئا أخر فيها وكلما زادت غموضا زاد هو من تعلقه بها وأراد أن يغوص في أعماق مكنوناتها ويكتشفها ويضمها لصفوف المعجبين به حتي ولو وصل به الأ مر بأن يضعها في صفوف الأحتياط بعد أن يفك غموضها وهل كانت فعلا غير مهتمة به أم أنها تفعل ذلك عن عمد حتي ينتبه لها ويتتبع خطواتها في كل مكان وكان غالبا مايفعل ذلك في المولات الكبيرة وهو يجلس مع زملائه علي طاولات المقاهي التي تكتظ بالناس وخصوصا في أيام العطل الرسمية.
وكان دائماً يتساءل لماذا لا يعترف الإنسان إلا بقصة واحدة وحيدة في حياته ويبقى معلقاً بأهدابها وسجيناً لتلك اللحظات الخيالية التي كان قد عرفها وكلمها فيها؟!...
هل لأنه قد تعرض لها وعايشها وهو في مرحلة المراهقة أو لأن قصصه في العشق صارت كثيرة وملتوية فضاع الصانع للألعاب الصبانية في ألعابه وهل سيأتي يوم تؤدبه فتاة وتجعله يقلع عن ألعابه فيأتي خالد خاضعا طائعا لحبها.
صورة مهزوزة في كل معانيها ولم تتضح صورتها أبداً لخالد فظل تائها لاهدف نبيل يصبو إليه في حياته وظل خفيفا تهمشه الحياة فتضعه مكان ماتحب وترضي.
أم أنه تراه كان يتوق الي تلك المرحلة التي تطفق فيها المشاعر الصادقة الصافية الخالية من المصلحة ويكون الطرفان فيها عفويان في تصرفاتهما، مخلصان لوعودهما وآمالهما وتطلعاتهما... مستجيبان فيهما لنداء القلب!؟ ويبحث عن هذا الذي يسمونه الحب العذري ؟؟؟ولكن لم يحن الوقت ليعثر عليه؟ وهي قصص مع الحب ككل القصص المفعمة بالإعجاب وتبادل المشاعر الرقيقة الشفافة المليئة بالأماني والأحلام الوردية الصادقة التي تكون مشحونة بالحاجة إلى وجودنا بالقرب ممن نحب متجاوزين كل المحاذير والمخاطر والصعوبات مهما كانت شاقة ومضنية والتي تعطي دافعا لنا لصنع المعجزات،ومحفزة للهمم ومثيرة للعزائم حتي تستمر الحياة وتزدهر.
يتبع ...................................................ابن سينا.