أردت
أردت أن أصيغ
لك قلاده
من الشعر
كالتي صاغها
ابن زيدون لولادة
ولادة التي أحبها
واصبح حبها
في قلبه عاده
يسبح في ضوء
شلال شعرها الأسود
وبعدها يتمرد
علي من تسول
له نفسه وأد
هذا الحب
أو تجفيف جداوله
الأبدية الولاده
خمرية الشفتيين
سوداء العينين
كيف لي في
محراب حبك
أن أتجول
وكيف أبحر
في أشواق هواك
وأي شراع أفرد
وأي زورق حب
أركب
الي أين تودين
أن تذهبي بي
وتسقيني من لحظ عينيك
فأشرب
عسلاً من شفتيك
مذهب
صغيرة علي الحب
أنت
لكن الكل في محراب
حبك يتعبد
يشتاق لك حتي
من لم يراك
ويسهد
فكيف بالذي أنتِ
في قلبه
تسكن وتتمدد
ابن سينا.
:bball: