قصيدة في القلب أنت
في القلب أنت عشقٌ
يكويني وأكابدهُ
ولا زلت لا أدري
متي افارقه
لو تدري بفؤادي مايفعل
لما كفيي تصافحه
وكيف تبكي دموعاً
لماَ تفارقه
وتقول عيني لماَ تناظره
حسنك وبهاءك يقتلني
ولكن قلبي يلازمهُ
حظي منقوشٌ
علي مفرقهِ
بحروف حبٍ وهمساتٍ
ما غيري يفهمهُ ويقرأهُ
ويعرف كيف لو باعد
أحساسي يأتيه ويدركهُ
لحظ عيونكِ يسعفني
ومازلت إشارات حبٍ
في كتبهِ
ولحظات وجدٍ في
محراب تعبدهِ
متي ماأشتقت أفتحهُ
وبين عيوني أُجلسهُ
يهفو بخيالي فأنشدهُ
لحلو وصالٍ وأطلبهُ
من عينيه مكحلةً
وفي بؤبؤ عيني أُسكنهُ
سُكانك بقلبي فلا تحرمه
حلو المنام فيزهدهُ
أتراني أضيق ذرعاً
لو عايشت يوماً تشددهُ
وحرمني يوماً تودده
ليجود به علي فيمنعه
أملي أن تبقي وصالاً
بيني وبينك فلا تغلقه
وأترك للأمل أبواباً
تصبر ُ القلب وتفرحهُ
وإلا سيجري من حسرتهِ
فيبتلعهُ البحرُ ولا يرجعهُ
قلبي بكفي أحملهُ
وكهديةُ ودٍ أُقدمهُ
فتحنُ علي وتقبلهُ
خوفي من شوقي يوترني
ولقاءك أخشي موعدهُ
أراك عصياً بحبك فأنسجهُ
كوني أحتاج حبك وأرغبهُ
لتداوي قلبي
بحنانك وتسعفهُ
وتضمه بين ضلوعك
زهوراً ترويها وتسعدهُ
من قال أن الصبُ يعذبهُ
دلال المحبوب ويحيرهُ
بل قرب الحبيب يؤنسه
وبعد الحبيب يعذبهُ
فهو محتارٌ ويضرُ به
كثرُ الشوق وحبكِ يؤرقه
لو رمدت عيناه لتمني
بأحاسيس قلبك تطببهُ
عطورك تجري بتنفسهِ
ويحمله إليك تشوقهُ
رأيت ماكان مني
فهل تخبرهُ
عن حالي وكيف أفتقدهُ
وحريٌ بمثلي أن تصدقهُ
وتعطيه فؤادك ليحفظهُ
فلا تكسر بخاطره وأجبرهُ
وبلقاء محبةٍ فأمطرهُ
بأشواقٍ تشجيه وتسكرهُ
وتذهبُ عنه مايعاني
وتبعدُ عنه توحشهُ
فيقول أرويني وأشبعني
من حلو حديثك أمتعهُ
ونادم قلبي بحديثٍ
من حلو شفاك يلهمهُ
بوعود لقاءٍ مثقلةً
وبعباراتِ الحب تختمهُ
ورسائل شوقٍ مذيلةٌ
بعطرك تفوح روائحهُ
تنبئني بحلو توددهِ
وتنام بقربي بأحلامي
والسهد عني تبعدهُ
أأطمع بأكثر من هذا
وخيالك بالعين مسكنهُ
كفتاةٍ هي كل سنيني
يهواها دهوراً وتساندهُ
وتقول حبيبي لاتجزع
فقلبي عندك أحفظهُ
ويسري في نبض شراييني
وجداً يفنيهُ فلا يبدلهُ
فأرضي بما يأتيك من عشقي
ولا تغامر يوماً فترفضه
وأرقص علي نغمات حنيني
لحناً وبفؤادكَ أودعهُ
ابن سينا.
في القلب أنت عشقٌ
يكويني وأكابدهُ
ولا زلت لا أدري
متي افارقه
لو تدري بفؤادي مايفعل
لما كفيي تصافحه
وكيف تبكي دموعاً
لماَ تفارقه
وتقول عيني لماَ تناظره
حسنك وبهاءك يقتلني
ولكن قلبي يلازمهُ
حظي منقوشٌ
علي مفرقهِ
بحروف حبٍ وهمساتٍ
ما غيري يفهمهُ ويقرأهُ
ويعرف كيف لو باعد
أحساسي يأتيه ويدركهُ
لحظ عيونكِ يسعفني
ومازلت إشارات حبٍ
في كتبهِ
ولحظات وجدٍ في
محراب تعبدهِ
متي ماأشتقت أفتحهُ
وبين عيوني أُجلسهُ
يهفو بخيالي فأنشدهُ
لحلو وصالٍ وأطلبهُ
من عينيه مكحلةً
وفي بؤبؤ عيني أُسكنهُ
سُكانك بقلبي فلا تحرمه
حلو المنام فيزهدهُ
أتراني أضيق ذرعاً
لو عايشت يوماً تشددهُ
وحرمني يوماً تودده
ليجود به علي فيمنعه
أملي أن تبقي وصالاً
بيني وبينك فلا تغلقه
وأترك للأمل أبواباً
تصبر ُ القلب وتفرحهُ
وإلا سيجري من حسرتهِ
فيبتلعهُ البحرُ ولا يرجعهُ
قلبي بكفي أحملهُ
وكهديةُ ودٍ أُقدمهُ
فتحنُ علي وتقبلهُ
خوفي من شوقي يوترني
ولقاءك أخشي موعدهُ
أراك عصياً بحبك فأنسجهُ
كوني أحتاج حبك وأرغبهُ
لتداوي قلبي
بحنانك وتسعفهُ
وتضمه بين ضلوعك
زهوراً ترويها وتسعدهُ
من قال أن الصبُ يعذبهُ
دلال المحبوب ويحيرهُ
بل قرب الحبيب يؤنسه
وبعد الحبيب يعذبهُ
فهو محتارٌ ويضرُ به
كثرُ الشوق وحبكِ يؤرقه
لو رمدت عيناه لتمني
بأحاسيس قلبك تطببهُ
عطورك تجري بتنفسهِ
ويحمله إليك تشوقهُ
رأيت ماكان مني
فهل تخبرهُ
عن حالي وكيف أفتقدهُ
وحريٌ بمثلي أن تصدقهُ
وتعطيه فؤادك ليحفظهُ
فلا تكسر بخاطره وأجبرهُ
وبلقاء محبةٍ فأمطرهُ
بأشواقٍ تشجيه وتسكرهُ
وتذهبُ عنه مايعاني
وتبعدُ عنه توحشهُ
فيقول أرويني وأشبعني
من حلو حديثك أمتعهُ
ونادم قلبي بحديثٍ
من حلو شفاك يلهمهُ
بوعود لقاءٍ مثقلةً
وبعباراتِ الحب تختمهُ
ورسائل شوقٍ مذيلةٌ
بعطرك تفوح روائحهُ
تنبئني بحلو توددهِ
وتنام بقربي بأحلامي
والسهد عني تبعدهُ
أأطمع بأكثر من هذا
وخيالك بالعين مسكنهُ
كفتاةٍ هي كل سنيني
يهواها دهوراً وتساندهُ
وتقول حبيبي لاتجزع
فقلبي عندك أحفظهُ
ويسري في نبض شراييني
وجداً يفنيهُ فلا يبدلهُ
فأرضي بما يأتيك من عشقي
ولا تغامر يوماً فترفضه
وأرقص علي نغمات حنيني
لحناً وبفؤادكَ أودعهُ
ابن سينا.