تصحيح النظر بالليزر أو الليزك (LASIK)
فتعالوا نتعرف معا على تلك العمليه التى نالت من الشهرة والانتشار ما لم تنله غيرها وفى وقت قصير جدا
أولا : كلمة LASIK هى تجميع الأحرف الأولى من الجملة
Laser assisted in situ keratomileusis
هى من أعظم ما منّ الله على البشريه من طرق إصلاح عيوب الإنكسار
فهى تصلح لتصحيح قصر النظر (Myopia , Near sightedness) , طول النظر ( Hyperopia , farsightedness ) والأستيجماتيزم ( Astigmatism)
تلك العمليه الساحرة ...نعم الساحرة ... فهى تصلح كل عيوب الأبصار وبلا أدنى أثر ....
نعم بلا أدنى أثر .. فلو أن أحدا خضع لتلك العمليه الجراحيه وتقدم لإحدى الكليات العسكريه فلا يمكن تمييز أنه أجرى العمليه
المهم... الفكرة العلميه لهذه العمليه تعتمد على إعادة تشكيل سطح القرنيه عن طريق الليزر فنقلل من تحدب سطح القرنيه فى حالات قصر النظر Myopia ) أو نزيد من تحدبه فى حالات طول النظر ( Hyperopia ) أو نصلحه فى حالات الاستيجماتيزم
يتم هذا بقطع الطبقه السطحيه من القرنيه على شكل دائرة غير كاملة ورفعها جانبا بدون قطعها أو ما يسمى ب (Corneal flap ) ثم نشكل القرنيه بنوع من الليزر يسمى الأكسيمر ليزر ( Excimer laser ) ثم نعيد الطبقه السطحيه من القرنيه مكانها معتمدين على قوة التوتر السطحى لسائل القرنيه بلا أى غرز جراحيه
قبل العمليه
نقوم بتحديد قوة العين على تجميع الضوء وما ينقصها لتكون طبيعيه ونحسب مقدار تحدب سطح القرنيه المطلوب ومنه وبواسطة سوفت وير معين نحسب كميه الليزر المستخدمة بدقه شديدة
هذا بإختصار شديد وبدون تفاصيل معقده قد تملوا منها
ويجب هذا بأن نجرى بعض الفحوصات الضروريه مثل رسم القرنيه أو ( corneal topography ) أو يسمى بال (video keratography ) لدراسة سطح القرنيه وأيضا بتحديد سمك القرنيه عن طريق ال ( Pachymetry ) وهذا كله لمعرفة إذا كانت القرنيه ستتحمل كمية الليزر المطلوبه أم لا
وبعد العمليه
يستطيع الانسان أن يمارس حياته بشكل طبيعى جدا حيث أنه يستعيد كامل قوة بصره فى خلال يوم أو يومين على الاكثر
العمليه تستغرق 10 دقائق على الاكثر
ولها من المميزات ما يسيل له لعاب الكثيرين مثلا
1- سريعه فأنت تستغنى عن النظارة فى خلال يوم
2- آمنه جدا فنسبة المضاعفات التى يمكن أن تحدث أثناء أو بعد العمليه ضئيلة وسهلة العلاج
3- لا تترك أثر بالعين
ولكــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــن
كثيرا ما نسمع عن أناس أجروا العمليه وتعرضوا لمضاعفات خطيرة
(خاصة عندنا فى مصر فالطب تتناقله العامة والناس يأخذون برأى العامة أكثر من رأى الطبيب ) فمثلا
* شخص أجرى العمليه وتعرض لالتهابات كثيرة ((((وكانت عينه حتضيع))))
*وآخر أجراها وبعد سنه (( العمليه باظت )) ورجع يلبس نظارة تانى
* وتلك الدكتور رفض أن يجرى لها العمليه فراحت تخبر الدانى والقاصى أنها عمليه خطيرة
وغيرهم وغيرهم.........
أليس كذلك؟؟؟؟!!!!!!!!!
إليكم الاجابه على كل تلك المواقف
أولا : وقبل كل شئ أعزائى يجب أن نستقى معلوماتنا من مصدر موثوق وهو الطبيب المختص وليس من صديق العمل أو الجارة أو القريب فكل شخص يتحدث من منطلق تجربته الشخصيه أو ما سمع من الناس وهذا لا يفييييييييييييييد لأن لكل إنسان ما يناسبه ولا يعرف ما يناسبك أنت إلا الطبيب المختص ( الثقه )
ثانيا : يجب علينا كأطباء أن نختار الشخص المناسب لإجراء العملية
ف (بعض) الأطباء للأسف هم السبب فى هذا ( إما لقصور منه أو لأنه لا يسعى الا للمال )
فهناك حالات لا يناسبها الليزك يجب أن تحذر منها أخى الطبيب (ويجب أن يعلمها الناس)
فمثلا :
* بعد إجراء رسم القرنيه يتضح لنا أن تلك القرنيه لن تتحمل الليزر لأنها رقيقه جدا أو بها إلتهابات أو لأى سبب آخر
* يجب معالجة أى مشكلة بالعين أولا مثل إرتشاح مركز الابصار (macular edema) أو أى تأثير على الشبكيه ناتج عن مرض السكر الشائع (Retinopathy) أو نزيف داخلى (Vitreous haemorrhage ) أو إنفصال شبكى (Retinal detachment) أو كتاركت , حتى يسيتفيد المريض من الليزك ويأتى بالنتيجه المرجوة
* الكسل بالعين (Amblyopia) .... اذا وجدت فلا داعى لليزك وهذه ربما تخفى على الكثيرين فالكسل بعد سن 11 سنه لا علاج له وقبل هذا السن له طريقه أخرى للعلاج لسنا بصددها الان
* إذا كان المريض كبير فى السن ويستخدم نظارتين إحداهما للمسافات والأخرى للكتابه فيجب أن يعلم أن الليزك سيجعله يستغنى عن إحداهما فقط وليس الأثنين وأن هذا لمدة عام أ عامين فقط ثم يعود لأستخدام نظارتين أو ليزك من جديد لأنه أصلا فى هذا السن يغير كشف النظارة كل عام أو عامين
* يفضل بعض الأطباء ( إذا كن المريض يعانى من قصر النظر أو Myopia ) أن يجرى الليزك ويترك جزء من قصر النظر بدون تصحيح بمعنى أن المريض بعد العمليه يكون مقاس عينه ( ناقص واحد أو ناقص نصف ) فيرتدى الإنسان نظارة خفيفه
هذا وإن حدث فالطبيب محق جدا فى هذا ...فهذه نظرة للمستقبل.... فهذا الانسان مع السن سيستفيد من هذا فى القراءة فعند سن 45 سنه مثلا سيستطيع أن يقرأ بدون نظارة أو يستغنى عن نظارة المسافات وهو ما يسمى فى الطب ب (second sight )
بالطبع أغلب الناس لا يفهمون هذا
فالناس يظنون أن الليزك هو العصا السحريه لعلاج كل أمراض العين أيا َ كانت
ويصابون بالإحباط إذا علموا أن عيونهم غير مناسبه لليزك ويصرون على إجراء العمليه
وبالطبع تكون النتيجه
فشل العمليه ومضاعفات خطيرة
وأخييييييييييييييييييييييييييييييير ا
إخوانى أطباء العيون يجب أن نتناقش مع مرضانا ونشرح لك مريض حالته بالتفصيل وما ينتظره لأن أغلب مشاكل تلك العمليه إنما هى بسبب عدم فهم الناس لأبعادها جيدا مع تمنياتى للجميع بعيون قويه وجميله ولا تنظر الى محارم الله
الموضوع منقول والله
عشان كده عايز أعرف رأيكم
أخوكم - الأدمن
فتعالوا نتعرف معا على تلك العمليه التى نالت من الشهرة والانتشار ما لم تنله غيرها وفى وقت قصير جدا
أولا : كلمة LASIK هى تجميع الأحرف الأولى من الجملة
Laser assisted in situ keratomileusis
هى من أعظم ما منّ الله على البشريه من طرق إصلاح عيوب الإنكسار
فهى تصلح لتصحيح قصر النظر (Myopia , Near sightedness) , طول النظر ( Hyperopia , farsightedness ) والأستيجماتيزم ( Astigmatism)
تلك العمليه الساحرة ...نعم الساحرة ... فهى تصلح كل عيوب الأبصار وبلا أدنى أثر ....
نعم بلا أدنى أثر .. فلو أن أحدا خضع لتلك العمليه الجراحيه وتقدم لإحدى الكليات العسكريه فلا يمكن تمييز أنه أجرى العمليه
المهم... الفكرة العلميه لهذه العمليه تعتمد على إعادة تشكيل سطح القرنيه عن طريق الليزر فنقلل من تحدب سطح القرنيه فى حالات قصر النظر Myopia ) أو نزيد من تحدبه فى حالات طول النظر ( Hyperopia ) أو نصلحه فى حالات الاستيجماتيزم
يتم هذا بقطع الطبقه السطحيه من القرنيه على شكل دائرة غير كاملة ورفعها جانبا بدون قطعها أو ما يسمى ب (Corneal flap ) ثم نشكل القرنيه بنوع من الليزر يسمى الأكسيمر ليزر ( Excimer laser ) ثم نعيد الطبقه السطحيه من القرنيه مكانها معتمدين على قوة التوتر السطحى لسائل القرنيه بلا أى غرز جراحيه
قبل العمليه
نقوم بتحديد قوة العين على تجميع الضوء وما ينقصها لتكون طبيعيه ونحسب مقدار تحدب سطح القرنيه المطلوب ومنه وبواسطة سوفت وير معين نحسب كميه الليزر المستخدمة بدقه شديدة
هذا بإختصار شديد وبدون تفاصيل معقده قد تملوا منها
ويجب هذا بأن نجرى بعض الفحوصات الضروريه مثل رسم القرنيه أو ( corneal topography ) أو يسمى بال (video keratography ) لدراسة سطح القرنيه وأيضا بتحديد سمك القرنيه عن طريق ال ( Pachymetry ) وهذا كله لمعرفة إذا كانت القرنيه ستتحمل كمية الليزر المطلوبه أم لا
وبعد العمليه
يستطيع الانسان أن يمارس حياته بشكل طبيعى جدا حيث أنه يستعيد كامل قوة بصره فى خلال يوم أو يومين على الاكثر
العمليه تستغرق 10 دقائق على الاكثر
ولها من المميزات ما يسيل له لعاب الكثيرين مثلا
1- سريعه فأنت تستغنى عن النظارة فى خلال يوم
2- آمنه جدا فنسبة المضاعفات التى يمكن أن تحدث أثناء أو بعد العمليه ضئيلة وسهلة العلاج
3- لا تترك أثر بالعين
ولكــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــن
كثيرا ما نسمع عن أناس أجروا العمليه وتعرضوا لمضاعفات خطيرة
(خاصة عندنا فى مصر فالطب تتناقله العامة والناس يأخذون برأى العامة أكثر من رأى الطبيب ) فمثلا
* شخص أجرى العمليه وتعرض لالتهابات كثيرة ((((وكانت عينه حتضيع))))
*وآخر أجراها وبعد سنه (( العمليه باظت )) ورجع يلبس نظارة تانى
* وتلك الدكتور رفض أن يجرى لها العمليه فراحت تخبر الدانى والقاصى أنها عمليه خطيرة
وغيرهم وغيرهم.........
أليس كذلك؟؟؟؟!!!!!!!!!
إليكم الاجابه على كل تلك المواقف
أولا : وقبل كل شئ أعزائى يجب أن نستقى معلوماتنا من مصدر موثوق وهو الطبيب المختص وليس من صديق العمل أو الجارة أو القريب فكل شخص يتحدث من منطلق تجربته الشخصيه أو ما سمع من الناس وهذا لا يفييييييييييييييد لأن لكل إنسان ما يناسبه ولا يعرف ما يناسبك أنت إلا الطبيب المختص ( الثقه )
ثانيا : يجب علينا كأطباء أن نختار الشخص المناسب لإجراء العملية
ف (بعض) الأطباء للأسف هم السبب فى هذا ( إما لقصور منه أو لأنه لا يسعى الا للمال )
فهناك حالات لا يناسبها الليزك يجب أن تحذر منها أخى الطبيب (ويجب أن يعلمها الناس)
فمثلا :
* بعد إجراء رسم القرنيه يتضح لنا أن تلك القرنيه لن تتحمل الليزر لأنها رقيقه جدا أو بها إلتهابات أو لأى سبب آخر
* يجب معالجة أى مشكلة بالعين أولا مثل إرتشاح مركز الابصار (macular edema) أو أى تأثير على الشبكيه ناتج عن مرض السكر الشائع (Retinopathy) أو نزيف داخلى (Vitreous haemorrhage ) أو إنفصال شبكى (Retinal detachment) أو كتاركت , حتى يسيتفيد المريض من الليزك ويأتى بالنتيجه المرجوة
* الكسل بالعين (Amblyopia) .... اذا وجدت فلا داعى لليزك وهذه ربما تخفى على الكثيرين فالكسل بعد سن 11 سنه لا علاج له وقبل هذا السن له طريقه أخرى للعلاج لسنا بصددها الان
* إذا كان المريض كبير فى السن ويستخدم نظارتين إحداهما للمسافات والأخرى للكتابه فيجب أن يعلم أن الليزك سيجعله يستغنى عن إحداهما فقط وليس الأثنين وأن هذا لمدة عام أ عامين فقط ثم يعود لأستخدام نظارتين أو ليزك من جديد لأنه أصلا فى هذا السن يغير كشف النظارة كل عام أو عامين
* يفضل بعض الأطباء ( إذا كن المريض يعانى من قصر النظر أو Myopia ) أن يجرى الليزك ويترك جزء من قصر النظر بدون تصحيح بمعنى أن المريض بعد العمليه يكون مقاس عينه ( ناقص واحد أو ناقص نصف ) فيرتدى الإنسان نظارة خفيفه
هذا وإن حدث فالطبيب محق جدا فى هذا ...فهذه نظرة للمستقبل.... فهذا الانسان مع السن سيستفيد من هذا فى القراءة فعند سن 45 سنه مثلا سيستطيع أن يقرأ بدون نظارة أو يستغنى عن نظارة المسافات وهو ما يسمى فى الطب ب (second sight )
بالطبع أغلب الناس لا يفهمون هذا
فالناس يظنون أن الليزك هو العصا السحريه لعلاج كل أمراض العين أيا َ كانت
ويصابون بالإحباط إذا علموا أن عيونهم غير مناسبه لليزك ويصرون على إجراء العمليه
وبالطبع تكون النتيجه
فشل العمليه ومضاعفات خطيرة
وأخييييييييييييييييييييييييييييييير ا
إخوانى أطباء العيون يجب أن نتناقش مع مرضانا ونشرح لك مريض حالته بالتفصيل وما ينتظره لأن أغلب مشاكل تلك العمليه إنما هى بسبب عدم فهم الناس لأبعادها جيدا مع تمنياتى للجميع بعيون قويه وجميله ولا تنظر الى محارم الله
الموضوع منقول والله
عشان كده عايز أعرف رأيكم
أخوكم - الأدمن