يافاتنة الغد الجميل التي لاأملك حرفا لوصفك
قلبي الذي يشتكي أتراه محموما بهمسك
أو تراه بعد اللقاء صار مجنونا بحبك
أو تسعفيه من الممات فلا يفيق إلا لأجلك
وترحميه لما أفاق فترسلي بالود يهديه عطرك
وتعذريه فما أستفاق إلا بروحك وشم وردك
قولي له عند الصباح تعال أكتحل من ضي غدك
فتكون لي نعم الرحيق فتورق أغصاني بدوح ظلك
وتروح نفسي في هناء تغفو سعيدة علي أهداب جفنك
وأذكر وقت قضيناه كالحلم وهنأنا فيه بحلو قربك
يوم كنا نستقي كأس الهناء بوفرة من حلو لحظك
ونغني للحياة فلا يجوز الفرح لنا من بعد صدك
يامنية القلب الجريح أما عرفت مننا في الحب حقك
فرحت تجني علي هواك وتكثري من وزر حقدك
وخلطت بين متزلف ينوي أذاك وتركتنا وتركت خلك
وكان قد أرسي هواك بقلبه وأبقي لك معزة تبقي لعمرك
كريمة كما أبتقاك حورية كما النقاء والكمال لله درك
فأكرميه كما أبتغاك وأجعليه بنبضك من بعض حلمك
ولا تصدي وتتعبيه فما أبتغي في الكون غيرك أو محلك
وأستحلفته أنامل بالأمس تكتب رسائلا تستقوي عذرك
وتقول في وله شديد ماعاقك ياهوانا عن حلو ردك
وهل نسيت أن تفض رسائلي وتقرأها بالله قبل نومك
أم تري زعل الحبيب اليوم قد شاق عليك و أعمي بصرك
فأذا أنقشعت سحائب الزعل المخيف عنك ورد إليك طرفك
فأنظر ماذا فعلت بمدنف يتوق شوقا ويموت صبا فويلك
وترحمي علي النديم الذي كان ينادم في السر حدائق وردك
وتبتلي الأ تفقديه فقد كان دوما مادحا لنار هواك ووجدك
وبدونه لن ترتجي في الكون من مثله من يرقب حسنك
فأبقي عليه وناظريه وأمطريه بوصالك و بكل شوقك
ابن سينا.
قلبي الذي يشتكي أتراه محموما بهمسك
أو تراه بعد اللقاء صار مجنونا بحبك
أو تسعفيه من الممات فلا يفيق إلا لأجلك
وترحميه لما أفاق فترسلي بالود يهديه عطرك
وتعذريه فما أستفاق إلا بروحك وشم وردك
قولي له عند الصباح تعال أكتحل من ضي غدك
فتكون لي نعم الرحيق فتورق أغصاني بدوح ظلك
وتروح نفسي في هناء تغفو سعيدة علي أهداب جفنك
وأذكر وقت قضيناه كالحلم وهنأنا فيه بحلو قربك
يوم كنا نستقي كأس الهناء بوفرة من حلو لحظك
ونغني للحياة فلا يجوز الفرح لنا من بعد صدك
يامنية القلب الجريح أما عرفت مننا في الحب حقك
فرحت تجني علي هواك وتكثري من وزر حقدك
وخلطت بين متزلف ينوي أذاك وتركتنا وتركت خلك
وكان قد أرسي هواك بقلبه وأبقي لك معزة تبقي لعمرك
كريمة كما أبتقاك حورية كما النقاء والكمال لله درك
فأكرميه كما أبتغاك وأجعليه بنبضك من بعض حلمك
ولا تصدي وتتعبيه فما أبتغي في الكون غيرك أو محلك
وأستحلفته أنامل بالأمس تكتب رسائلا تستقوي عذرك
وتقول في وله شديد ماعاقك ياهوانا عن حلو ردك
وهل نسيت أن تفض رسائلي وتقرأها بالله قبل نومك
أم تري زعل الحبيب اليوم قد شاق عليك و أعمي بصرك
فأذا أنقشعت سحائب الزعل المخيف عنك ورد إليك طرفك
فأنظر ماذا فعلت بمدنف يتوق شوقا ويموت صبا فويلك
وترحمي علي النديم الذي كان ينادم في السر حدائق وردك
وتبتلي الأ تفقديه فقد كان دوما مادحا لنار هواك ووجدك
وبدونه لن ترتجي في الكون من مثله من يرقب حسنك
فأبقي عليه وناظريه وأمطريه بوصالك و بكل شوقك
ابن سينا.