وعلا صوت الجماهير(من بحر الكامل,متفاعلن 6مرات).
الله أكبر ثورة الشباب والعمال بالإصلاح نادت و صاحت
ترقب التغير والإصلاح وعلى مجهود الشعب علي الكل نادت
من كل بيت وحي وزقاق وشارع بالنفوس المظلومة للحق هبت
بالصحوة الكبرى لوئد المفاسد وبالثوار اليوم أستعدت
هي ثورة للحق منذ صحت قامت ومعها الثوار وللمدافع هدت
هي ثورة لرغبة فينا للإصلاح في كل المذاهب وللكل تحدت
فتهادي بها القاصي والداني وبيد الجنود البواسل تمت
وفدوا بصدور وقلوب تأبي الخنوع وتغليب المصالح فصدت
وأحتمي خلفها الشعب وثار ينادي التغيير ويطالب فتمت
الله أكبر صار للشعوب قرار وحساب ومكاسب كبري فأستعدت
حققتها إرادة الشعب التي لاتأبه بالرصاص وإلا ما أستفزت
ضد زحف الوحوش وأعداء الحياة من كل الكواسر المستميت
أعلنوها ثورة للحق حتى الممات بكل ثائر باسل ديناميت
فإما حياة تسر الصديق وإما زحف يحي حتى أهل المقابرأت
وإما على الدنيا السلام بوسام شهادة الدم منقوش وصادر
غيبوا الحق بسنين من المفاسد تجثم على الصدور لاتغادر
حتى جاء بوعزيزي وحرق النفس فصاحت روحه هبوا و لنثابر
لم يكن بوعزيزي يريد غير معاملتة بالحسني حتي لايسافر
وتوقف الفقر الذي بين العباد بظلمهم للمظلومين السافر
هم فيها يجمعون النقد للفرار والشعب يندب حظه العاثر
أنظروا لخزائنكم أمتلئت بالنقد وكم منكم للشعب غادر
لو أعطوا أبو عزيزي عيشا كريما مامات من الحروق وصار نادر
كم بوعزيزي حرقوا بظلمهم وكم ستتحمل رقابهم يوم تغادر
لاتصلي عليهم إن ماتوا ولاتقم لجنازتهم أي نصب أو مشاعر
فهم قد أستباحوا كل أحلام المسلمين حتي أعراض الحرائر
ثم صاحت تونس بألأمها لبوعزيزي العزيز مات بسهم غادر
وراحت تونس تبكي عليه وعلي الذي بالظلم سرقته المعاذر
لكن الشعب صاح بشعر الشابي كرامتي لي و الحياةوساأكابر
ورفع شعار التغير وصاح متي توهب لنا الحياة وكان صابر
إذا الشعب يوما أراد الحياة فويل للمفسدين ولكل خاسر
فلتتحرر الأرض من قبضتهم وتعيش أمة الإسلام بعز هادر
ولننشر العدل والشوري والحق علي الأرض دوما ولانقامر
علي الباغين تدور الدوائر وتدك عرش الخونة والكل يغادر
فللمظلوم دعوة لاترد وتجاب دعواه فالله موجود وحاضر
فحسبي الله تعظم كل أمرٍوتخضع كل باغي وضال وللحق تناصر
وتسقط عروش الظلم في كل ركن والباغي تطحنه رحى التكابر
الله أكبر هم عربٌ و أماجد هبوا لنصرة الحق كلهم فحاذر
لصوت الحق لما جلجل ياأهل المظالم لنوقف هذي المجازر
فتنادي أهل مصر وتونس وليبيا والعرب جميعا بالتضافر
وأعلنوها ديمقراطية المبادئ عصماء تقظ مضجع كل فاجر
بأخذنا بها نجونا وبنصرة الله والإسلام أصبحنا نفاخر
سمع الله أصوات الأمهات الثكالى وقال لأنصرنكم فحاذر
وجاء النصر للشعوب ينير طريق الخير ويجبركل الخواطر
فلنودع جوعا وجهلا فرضه علينا طمع المال ومرالتشاطر
فأدخلوا البلاد بفقر مقدع وناموا بعدها ملئ المحاجر
يظنون أن عين الله تنام ولم يدروا بأنهم هم لأكبر خاسر
يوزعون ثروات الله بينهم دولة ً ويعيشون من غير ضمائر
ولكن الله لايرضى للناس ظلما فأرسل لهم ثوارا ً كواسر
فدكوا حصونهم وهدوا عروشهم وأذل الله منهم المتجاسر
فحافظوا علي مكتسبات ثورتكم وضعوها بالقلب والناظر
ابن سينا.
الله أكبر ثورة الشباب والعمال بالإصلاح نادت و صاحت
ترقب التغير والإصلاح وعلى مجهود الشعب علي الكل نادت
من كل بيت وحي وزقاق وشارع بالنفوس المظلومة للحق هبت
بالصحوة الكبرى لوئد المفاسد وبالثوار اليوم أستعدت
هي ثورة للحق منذ صحت قامت ومعها الثوار وللمدافع هدت
هي ثورة لرغبة فينا للإصلاح في كل المذاهب وللكل تحدت
فتهادي بها القاصي والداني وبيد الجنود البواسل تمت
وفدوا بصدور وقلوب تأبي الخنوع وتغليب المصالح فصدت
وأحتمي خلفها الشعب وثار ينادي التغيير ويطالب فتمت
الله أكبر صار للشعوب قرار وحساب ومكاسب كبري فأستعدت
حققتها إرادة الشعب التي لاتأبه بالرصاص وإلا ما أستفزت
ضد زحف الوحوش وأعداء الحياة من كل الكواسر المستميت
أعلنوها ثورة للحق حتى الممات بكل ثائر باسل ديناميت
فإما حياة تسر الصديق وإما زحف يحي حتى أهل المقابرأت
وإما على الدنيا السلام بوسام شهادة الدم منقوش وصادر
غيبوا الحق بسنين من المفاسد تجثم على الصدور لاتغادر
حتى جاء بوعزيزي وحرق النفس فصاحت روحه هبوا و لنثابر
لم يكن بوعزيزي يريد غير معاملتة بالحسني حتي لايسافر
وتوقف الفقر الذي بين العباد بظلمهم للمظلومين السافر
هم فيها يجمعون النقد للفرار والشعب يندب حظه العاثر
أنظروا لخزائنكم أمتلئت بالنقد وكم منكم للشعب غادر
لو أعطوا أبو عزيزي عيشا كريما مامات من الحروق وصار نادر
كم بوعزيزي حرقوا بظلمهم وكم ستتحمل رقابهم يوم تغادر
لاتصلي عليهم إن ماتوا ولاتقم لجنازتهم أي نصب أو مشاعر
فهم قد أستباحوا كل أحلام المسلمين حتي أعراض الحرائر
ثم صاحت تونس بألأمها لبوعزيزي العزيز مات بسهم غادر
وراحت تونس تبكي عليه وعلي الذي بالظلم سرقته المعاذر
لكن الشعب صاح بشعر الشابي كرامتي لي و الحياةوساأكابر
ورفع شعار التغير وصاح متي توهب لنا الحياة وكان صابر
إذا الشعب يوما أراد الحياة فويل للمفسدين ولكل خاسر
فلتتحرر الأرض من قبضتهم وتعيش أمة الإسلام بعز هادر
ولننشر العدل والشوري والحق علي الأرض دوما ولانقامر
علي الباغين تدور الدوائر وتدك عرش الخونة والكل يغادر
فللمظلوم دعوة لاترد وتجاب دعواه فالله موجود وحاضر
فحسبي الله تعظم كل أمرٍوتخضع كل باغي وضال وللحق تناصر
وتسقط عروش الظلم في كل ركن والباغي تطحنه رحى التكابر
الله أكبر هم عربٌ و أماجد هبوا لنصرة الحق كلهم فحاذر
لصوت الحق لما جلجل ياأهل المظالم لنوقف هذي المجازر
فتنادي أهل مصر وتونس وليبيا والعرب جميعا بالتضافر
وأعلنوها ديمقراطية المبادئ عصماء تقظ مضجع كل فاجر
بأخذنا بها نجونا وبنصرة الله والإسلام أصبحنا نفاخر
سمع الله أصوات الأمهات الثكالى وقال لأنصرنكم فحاذر
وجاء النصر للشعوب ينير طريق الخير ويجبركل الخواطر
فلنودع جوعا وجهلا فرضه علينا طمع المال ومرالتشاطر
فأدخلوا البلاد بفقر مقدع وناموا بعدها ملئ المحاجر
يظنون أن عين الله تنام ولم يدروا بأنهم هم لأكبر خاسر
يوزعون ثروات الله بينهم دولة ً ويعيشون من غير ضمائر
ولكن الله لايرضى للناس ظلما فأرسل لهم ثوارا ً كواسر
فدكوا حصونهم وهدوا عروشهم وأذل الله منهم المتجاسر
فحافظوا علي مكتسبات ثورتكم وضعوها بالقلب والناظر
ابن سينا.