مليحة كبدر التمام (من بحر الكامل – متفاعلن 6 مرات).
مليحة كبدر التمام إن أطلت
علي بسحرها لحقته أه لحقتهُ
يهتز طرباً كغصن البان الرشيق
إذا أرتوي عشقا فيتنهدُ
لو كنت أدري من غواه بالهجران
فكاد لي وجار بصده أه لقتلته
يمشي فيلقي بحلاوة ظله في مشيه
وحسنه يقفز بقلبي وينشدُ
لاعيب فيه غير حلاوة خصاله
ونيرانه التي بالقلب تتأججُ
قد طرب من حسنه روض الصباح
فقام وصاح بترانيمه وهو يغرد ُ
لو حلقت روحي مع أنفاسه
فماتراك بالله ياقلب أنت صانعُ
فما عشقي إلا نفحات من ضياء
عينيك والقلب بسناءها ينعمُ
والطير إن مرت علي رباه بثتني
وقالت هو للقاك كم يتشوقُ
سبحان الذي أهداه هذا الجمال
وحباه بكل ماهو فاتن أه فاتنُ
فلما دنت مني همست وقالت
لله درك أكل هذا الحبُ وأنت صابرُ
قلت بلي وليس مثلي من بهواك
تحلو له الدنيا فيذوب ويسكرُ
فرفقا بي ياحبيبة الفؤاد من كل
عاذل يسئ لي وبحبنا لو يغدرُ
وحلقي حولي وصونيني بودادٍ
وكافيئني علي هذا التجلدِ
ويتوق لك قلبي الولهان حين تبعدين
وحتي لما تكونين بقربي لك يتشوقُ
لاتفارقيني لحظة من زمان
وأثبتي مدي حبك لي ولكل متنوع
فمن لي سواك يفيض علي حبا
وحنانا من ناظريك فيمتعُ
فمن لي سواك أترقبه كل ماغاب
وغرمت به فقلبي للقياه دوما يهرعُ
حسناء من ربات الخدور لها
لواحظ تسقي الفؤاد كل مايتجرعُ
هي من كثر الحياء لاتزورني
ولو تمنيت لقاها فهي دوما تتمنعُ
تقول لما أشتاق لها ومادهاك
أتود فضحي أم أنك حقا تتلوعُ
وتطوف علي كالخيال لما
أشتاق إليها فأضمه حتي يترعرعُ
أنت لي النفس التي أحيا بها
وبحبك أنفاسي تلقاك فتشبعُ
وإذا ذكرت ليلي كمثال رأيتني
من خوف الفراق عنك أترفعُ
وتقولي في غنج الصبايا ظلمتني
أفكنتُ في جفاك حقا أتمتعُ
وكيف للعاشق الولهان مثلي
أن يحيف بهواك ولايتقطعُ
أشدو بأسمك كلما مسني منك
طائف وأصبح من الأحلام بك متروعُ
فكفي بالله سهامك عني وأرحميني
فقد غدوت من سهام حبك متقنعُ
فهل لاحظت كم أهفو إليك
وأنني متي رأيتك دق قلبي متسارعُ
فما أبكاني من زماني إلا يوم
رحلت والطبول تزف لك و تقرعُ
وكم تخيلتك مع الضيوف الكثر
تلهين وقلبي لفراقك يتلوعُ
فوجدت غيداء حرمت عشق الصبا
تشكو وصدي شكواها لايسمعُ
تتحايل من غير قصد لتخفي وجدها
وبلحاظها وقلبها هي لك تتبع
أبن سينا.
مليحة كبدر التمام إن أطلت
علي بسحرها لحقته أه لحقتهُ
يهتز طرباً كغصن البان الرشيق
إذا أرتوي عشقا فيتنهدُ
لو كنت أدري من غواه بالهجران
فكاد لي وجار بصده أه لقتلته
يمشي فيلقي بحلاوة ظله في مشيه
وحسنه يقفز بقلبي وينشدُ
لاعيب فيه غير حلاوة خصاله
ونيرانه التي بالقلب تتأججُ
قد طرب من حسنه روض الصباح
فقام وصاح بترانيمه وهو يغرد ُ
لو حلقت روحي مع أنفاسه
فماتراك بالله ياقلب أنت صانعُ
فما عشقي إلا نفحات من ضياء
عينيك والقلب بسناءها ينعمُ
والطير إن مرت علي رباه بثتني
وقالت هو للقاك كم يتشوقُ
سبحان الذي أهداه هذا الجمال
وحباه بكل ماهو فاتن أه فاتنُ
فلما دنت مني همست وقالت
لله درك أكل هذا الحبُ وأنت صابرُ
قلت بلي وليس مثلي من بهواك
تحلو له الدنيا فيذوب ويسكرُ
فرفقا بي ياحبيبة الفؤاد من كل
عاذل يسئ لي وبحبنا لو يغدرُ
وحلقي حولي وصونيني بودادٍ
وكافيئني علي هذا التجلدِ
ويتوق لك قلبي الولهان حين تبعدين
وحتي لما تكونين بقربي لك يتشوقُ
لاتفارقيني لحظة من زمان
وأثبتي مدي حبك لي ولكل متنوع
فمن لي سواك يفيض علي حبا
وحنانا من ناظريك فيمتعُ
فمن لي سواك أترقبه كل ماغاب
وغرمت به فقلبي للقياه دوما يهرعُ
حسناء من ربات الخدور لها
لواحظ تسقي الفؤاد كل مايتجرعُ
هي من كثر الحياء لاتزورني
ولو تمنيت لقاها فهي دوما تتمنعُ
تقول لما أشتاق لها ومادهاك
أتود فضحي أم أنك حقا تتلوعُ
وتطوف علي كالخيال لما
أشتاق إليها فأضمه حتي يترعرعُ
أنت لي النفس التي أحيا بها
وبحبك أنفاسي تلقاك فتشبعُ
وإذا ذكرت ليلي كمثال رأيتني
من خوف الفراق عنك أترفعُ
وتقولي في غنج الصبايا ظلمتني
أفكنتُ في جفاك حقا أتمتعُ
وكيف للعاشق الولهان مثلي
أن يحيف بهواك ولايتقطعُ
أشدو بأسمك كلما مسني منك
طائف وأصبح من الأحلام بك متروعُ
فكفي بالله سهامك عني وأرحميني
فقد غدوت من سهام حبك متقنعُ
فهل لاحظت كم أهفو إليك
وأنني متي رأيتك دق قلبي متسارعُ
فما أبكاني من زماني إلا يوم
رحلت والطبول تزف لك و تقرعُ
وكم تخيلتك مع الضيوف الكثر
تلهين وقلبي لفراقك يتلوعُ
فوجدت غيداء حرمت عشق الصبا
تشكو وصدي شكواها لايسمعُ
تتحايل من غير قصد لتخفي وجدها
وبلحاظها وقلبها هي لك تتبع
أبن سينا.