عواطف مالهن قرار
عواطف مالهن قرارُ
تجوب الذهن وترهق الأفكارُ
فتهزني بشوق كبير
إليك ياتحفة الأمصارُ
تذوب من شوق إليكِ
قلوب صابراتِ متحرقاتُ
تتوق لحبكِ بشوق كبيرِ
عساها تحضي يوماَ رضاكِ
فهل عساك عرفتِ شوقيِ
ونفسيِ بالله كم تهواكِ
أم تراك مازلت تبحثين
عمن يتصنع الهوي ولقاكِ
من قلبي الكتوم خذيها
قد باح لك بما لم يبح لسواكِ
بأنك قطعة منه وهو صنيعكِ
ويتبع في الهوي حلو سناكِ
وبأن النجوم حوله تترا
فلا يري من النجوم إلاكِ
وكأنما أغمضت عيناه عمن سواكِ
فالكون فضاءه مظلم لولاكِ
صور الربيع لك زهوراً
زينه بالعطر حلو بهاكِ
قد شاقه ينظر حسنكِ
يهواك أه كم يهواكِ
مازلت عنده ذكري عاشقِ
لم تخالطه رداءة الأجواءِ
ولم يحملكِ يوما ذنوباً
وطاف يستنشق حلو ذراكِ
قد صاغك وجده للورد شبيهاً
متمايلاً وسط نار الجوي والأهواءِ
لك في خاطري كل ودادِ
يحمله لك قلبي التواقِ
ابن سينا.
عواطف مالهن قرارُ
تجوب الذهن وترهق الأفكارُ
فتهزني بشوق كبير
إليك ياتحفة الأمصارُ
تذوب من شوق إليكِ
قلوب صابراتِ متحرقاتُ
تتوق لحبكِ بشوق كبيرِ
عساها تحضي يوماَ رضاكِ
فهل عساك عرفتِ شوقيِ
ونفسيِ بالله كم تهواكِ
أم تراك مازلت تبحثين
عمن يتصنع الهوي ولقاكِ
من قلبي الكتوم خذيها
قد باح لك بما لم يبح لسواكِ
بأنك قطعة منه وهو صنيعكِ
ويتبع في الهوي حلو سناكِ
وبأن النجوم حوله تترا
فلا يري من النجوم إلاكِ
وكأنما أغمضت عيناه عمن سواكِ
فالكون فضاءه مظلم لولاكِ
صور الربيع لك زهوراً
زينه بالعطر حلو بهاكِ
قد شاقه ينظر حسنكِ
يهواك أه كم يهواكِ
مازلت عنده ذكري عاشقِ
لم تخالطه رداءة الأجواءِ
ولم يحملكِ يوما ذنوباً
وطاف يستنشق حلو ذراكِ
قد صاغك وجده للورد شبيهاً
متمايلاً وسط نار الجوي والأهواءِ
لك في خاطري كل ودادِ
يحمله لك قلبي التواقِ
ابن سينا.